خصائص العلاقات الدولية في ما بعد الحرب الباردة وأطروحات العولمة

Résumé

       لقد عملت الحروب دائما على صياغة نمط تفاعلات النظام الدولي كما حدث مع الحربين العالميتين، غير أن فهم خصائص النظام الدولي بعد نهاية الحرب الباردة، وأبعاد التحولات العالمية لايكاد يختلف عن دراسة أطروحات العولمة تشخيصا وتقويما، بما يعكسه الانتشار المتزايد للمصطلح من اعتراف بالحالة التي سادت منذ نهاية الحرب الباردة، والمتمثلة في درجة ونطاق تأثير الخارجي على الداخلي، بحيث تهاوت وتآكلت الحدود بينهما، ولم يعد ذلك الاختراق قاصرا على النطاقات السياسية والاقتصادية التقليدية، ولكن امتد ليشمل الاجتماعية والثقافية أيضا. يتناول هذا البحث إشكاليتي العولمة والتي يظهر من خلالهما الاضطراب الذي يشهده النظام الدولي، مع التركيز على الأبعاد الحضارية الثقافية.

Wars have always worked on the formulation of the pattern of interaction of the international system, as happened with two world wars but that the understanding of the characteristics of the international system after the end of the cold war. Reflected in the increasing prevalence of the term of the recognition of the situation that has prevailed since the end of cold war, and of the degree and extent of the impact of the procedure to extern complacency and erosion of the border between the two that are no longer limited to the penetration ranges of traditional political and economic, but extended to include also social and cultural.   This study shows that globalization two mattersof which the trouble witnessed by the international system with emphasis on the cultural dimensions.